طب قلب الأطفال هو فرع من العلوم يتعامل مع مشاكل قلب الأطفال خلال فترة الطفولة من الجنين في الرحم إلى سن 18. قد تكون أمراض القلب عند الأطفال خلقية أو قد تحدث لاحقًا. لا يتعامل هذا القسم مع الأطفال دون سن 18 عامًا فقط، بل يتعامل أيضًا مع البالغين المصابين بأمراض القلب الخلقية.
أمراض خلقية: أكثر أمراض القلب شيوعًا بين الأطفال هي أمراض خلقية. بما أن الأطفال في الرحم يكملون نمو قلبهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يتم تشخيص بعض الأمراض بعد هذه الفترة. باستخدام التقنيات المطورة حديثًا، يمكن البدء في معالجة المرض بعد ولادة الطفل فوراً. نسبة الولادة بأمراض القلب الخلقية 8 في الألف. وفقًا لهذه النسبة، يولد ما بين عشرة آلاف وخمسة عشر ألف طفل مصاب بأمراض القلب كل عام في تركيا. إذا كان الأب أو الأم مصابًا بمرض خلقي في القلب، فإن هذه النسبة ترتفع إلى ستة عشر بالمائة. وفي بعض الحالات، لا يكون العلاج ممكنًا أثناء الحمل، ويمكن اكتشاف ذلك باستخدام أجهزة التصوير المتطورة بين الأسبوعين السادس عشر والعشرين من الحمل.
يمكن أيضًا تشخيص أمراض القلب عند الأطفال في الرحم. يمكن أن تحدث أيضًا في حياة الطفل حتى بلغ عمره عام واحد. أعراض أمراض القلب الخلقية هي؛ صعوبة في التنفس، ضيق في التنفس، تأخر في العضلات والأجزاء الجسم، ألم في الصدر، إغماء، تأخر في النمو، بطء النمو، الميل للإصابة بالالتهاب الرئوي، نفخة قلبية والشعور بالدوار. يجب على الأسر التي ترى هذه الأعراض في أطفالهم استشارة طبيب القلب للأطفال في أسرع وقت ممكن. مع التشخيص المبكر عند الأطفال، من الممكن التقدم بسرعة كبيرة في العلاج ومنع الخسائر المحتملة في المرضى. الأسباب الدقيقة لبعض أمراض القلب الخلقية غير معروفة. ومع ذلك، فإن العوامل البيئية، واستخدام الأم الأدوية غير المشروعة والكحول أثناء الحمل، والاستعداد الوراثي، وتعرض الأم للإشعاع أثناء الحمل، وزواج الأقارب، والعدوى الفيروسية، وسوء التغذية عند الأم، ونمط حياة الأم قد تؤدي إلى ولادة الطفل بالمشاكل القلبية.
أكثر عيوب القلب الخلقية شيوعًا هي وجود ثقب في القلب. قد تحدث ثقوب بين الأذينين أو البطينين في القلب. وبنفس الوقت، هناك حالات شذوذ (غير طبيعية) في الأوعية الخارجة من القلب وقادمة إلى القلب، والتشوهات في الأوعية التاجية، واضطرابات النمو في البطينين أو الأذينين، والتشوهات التي تسبب تضيق أو قصور في صمامات القلب، تعتبر من بين أمراض القلب الخلقية.
تُعرف أيضًا الأمراض الروماتيزمية، وهي أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا، بالروماتيزم القلبي. هذا المرض، الذي يمكن أن يظهر بعد حوالي 2-3 أسابيع من التهاب الحلق، يسمى أيضًا الحمى الروماتيزمية الحادة. يعطي أعراضًا مع انتفاخ وحرارة واحمرار في المفاصل مثل الركبتين والقدمين واليدين. أهم تأثير الحمى الروماتيزمية الحادة، ويجب ملاحظته أيضاً، في القلب. تسبب الحمى الروماتيزمية الحادة تضيقًا أو قصورًا بسبب تشوهات في صمامات القلب. يمكن علاج هذه الأمراض بالبنسلين والكورتيزون والمضادات الحيوية في الفترة المبكرة. لكن في بعض الحالات، يمكن أن يكون المرض دائمًا. ولهذا السبب، يجب متابعة الأطفال المصابين بالتهاب الحلق تحت إشراف الطبيب والتحقق من وجود البكتيريا المسببة لهذا المرض بالفحوصات اللازمة.
إذا يعمل القلب بشكل أبطأ أو أسرع مما ينبغي، أو غير منتظمة بالتوقفات، يسمى هذه الحالات باضطراب النظم. يمكن أن تحدث اضطرابات الإيقاع والتوصيل عند الأطفال لأسباب مختلفة بعد جراحة القلب. فقر الدم، وتناول الأدوية بشكل غير قانوني، وفَرْط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، واستهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والالتهابات التي يمكن أن تؤثر على القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب الوراثي يمكن أن يسبب اضطرابات في النظم والتوصيل عند الأطفال.
بصفتنا Bilva Health، نحن في خدمتكم مع فريقنا المتمرس والأطباء الذين نعمل معهم في طب القلب الأطفال. نقوم بإجراء التشخيص وعملية العلاج ليتم تطبيقها على مرضانا جنبًا إلى جنب مع أطبائنا وجراحينا المتخصصين.
نحن ندرك أن الأشخاص المصابون بالمرض يريدون حل مشاكلهم بأسهل وأسرع وأدق طريقة. ونعمل بكل جهدنا وقوتنا لنقدم لكم أدق المعالجة. ونحن دائما بجانبكم في رحلتكم من اللحظة التي تغادونر فيها منزلكم. ونحن نهتم نيابة عنكم بجميع التفاصيل الضرورية مثل تذاكر الطيران والاستقبال والاقامة والمواصلة. والشيء الوحيد المتبقي بالنسبة لكم هوالثقة بنا وبأطبائكم والحصول على معالجتكم.
نحن وفريقنا الذي سيوصلكم إلى الأطباء المختصين في مجالهم بأسهل طريقة، فخورون وسعداء باختياركم لنا.