تتعامل وحدة جراحة الكبد والقنوات الصفراوية مع تشخيص وعلاج الأمراض الجراحية للبنكرياس والقنوات الصفراوية والكبد والمرارة. هذه الوحدة التي تعد من أهم مجالات الجراحة العامة، تضم أخصائيين في الجراحة العامة متخصصين في تشخيص وعلاج الأمراض الحميدة والخبيثة في البنكرياس والقنوات الصفراوية والكبد والمرارة، وكذلك لديهم خبرة في الجراحة الدقيقة والجراحة الأورام.
إنه مرض يسببه نوع من الطفيليات. ومن المعروف أيضا باسم "كيس الكلب" بين الناس. طفيلي ناضج تعيش في أمعاء الحيوانات مثل الذئاب وابن آوى والكلاب. يفرز بيض الطفيل مع براز هذه الحيوانات. عندما تأكل الأغنام والماشية، التي تلعب دور مضيف وسيط في تطور الطفيل، الطعام (العشب، الماء...) الملوث بهذه البيضة الطفيلي، يدخل البيض إلى أمعائهم ويتم إطلاق الديدان في الأمعاء. يدخل في مجرى الدم ويستقر في أجزاء مختلفة من الجسم، معظمها الكبد، وينمو ببطء. وهذا ما يسمى بمرض المثانة.
يمكن للبشر أيضًا أن يعملوا كمضيفين وسيطين في هذه الدورة من وقت لآخر. إذا تم تناول المواد الملوثة ببيض الطفيل (طعام، ماء...) عن طريق الفم، ينفتح البيض في الأمعاء ويشكل الطفيلي الناتج أكياسًا غالبًا ما تستقر في الكبد عند البشر.
الأعراض: لا توجد شكاوى محددة لمرض العدارية الكبدي. قد يكون هناك كيس واحد أو أكثر في الكبد. عادة لا تسبب الأكياس الصغيرة أي إزعاج. يحدث المرض عادة عند التصوير لأسباب أخرى. تظهر الأكياس الكبيرة مع أعراض مثل الألم والتورم في الجانب الأيمن.
المعالجة: العلاج القياسي للمرض هو الجراحة. يتم تحديد الطريقة الجراحية من خلال متغيرات مثل حجم الكيس وموقعه في الكبد وعدده وما إذا كانت هناك مضاعفات. في الحالات المناسبة، يمكن تجربة تقنيات مثل الشفط بالإبرة وتنظير البطن.
المرارة عبارة عن عضو مجوف على شكل كمثرى على الجانب الأيسر يبلغ طوله حوالي 8 سم وعرضه 4 سم، أسفل الكبد مباشرةً عند البالغين الأصحاء. ترتبط المرارة بالقناة الصفراوية الرئيسية، والتي تنفتح من الكيسة إلى الاثني عشر.
عادة لا تسبب الحمأة الصفراوية وحصى المرارة حديثة التكوين أعراضًا في المقام الأول. في الواقع، أظهرت الأبحاث أن حوالي نصف حصوات المرارة لا تسبب أي علامات أو أعراض خلال حياتهم.
إن أبسط أعراض حصوات المرارة هو نوع من الألم الذي يصيب الجهاز الصفراوي ويعرف باسم "المغص الصفراوي". يمكن وصف أعراض المرارة على النحو التالي:
المعالجة: علاج حصوات المرارة هو الاستئصال الجراحي للمرارة. ومع ذلك، قد تختلف مدة العلاج تبعًا لنوع العلاج والأعراض التي تسببها حصوات المرارة المتكونة في المرارة والحالة العامة للمريض.
قد يكون سرطان الكبد، الذي قد لا يظهر أي أعراض معينة في مراحله المبكرة، عند تشخيصه متأخرًا من الممكن يكون متأخراً جداً للقيام بتخطيط العلاج. لذلك يجب الكشف عن سرطان الكبد في وقت مبكر. إذا يتقدم، فإنه يتطلب علاجات مثل إزالة الورم أو زراعة الكبد.
الأعراض: فقدان الوزن والشهية غير المبرر، وتورم البطن المستمر، واحتباس السوائل، والضعف، واليرقان.
المعالجة: يتكون علاج أورام الكبد من الاستئصال الجراحي لكتلة الورم. يتم تفضيل إجراء الجراحة للمرضى الذين يعانون من وظائف الكبد الكافية ولذلك يمكن إزالة الكتلة. ومع ذلك، هناك حالات تتطلب زراعة الكبد.
تستخدم طريقة العلاج هذه في مرضى تليف الكبد حيث يقتصر الورم على الكبد. يمكن استخدام طرق تداخلية أخرى في المرضى غير المناسبين للجراحة. في المقام الأول من بينها طريقة الانصمام الكيميائي الشرياني عبر القسطرة (TACE). في هذه الطريقة، يتم تقييد نمو الكتلة عن طريق حقن الأدوية في الشريان الكبدي. طرق بديلة أخرى هي؛ حقن الكحول، الاجتثاث بالترددات الراديوية، العلاج بالتبريد.
في كل هذه الحالات، يتم قتل أنسجة الورم عن طريق الحرارة المحلية أو التبريد أو التأثير الكيميائي على الكتلة. يعطي العلاج الكيميائي، الذي يستخدم على نطاق واسع لأنواع السرطان الأخرى، نتائج أكثر فعالية عند استخدامه مع طرق أخرى لسرطان الكبد.
بصفتنا Bilva Health، نحن في خدمتكم مع فريقنا المتمرس والأطباء الذين نعمل معهم في طب جراحة الكبد والقناة الصفراوية (HPB). نقوم بإجراء التشخيص وعملية العلاج ليتم تطبيقها على مرضانا جنبًا إلى جنب مع أطبائنا وجراحينا المتخصصين.
نحن ندرك أن الأشخاص المصابون بالمرض يريدون حل مشاكلهم بأسهل وأسرع وأدق طريقة. ونعمل بكل جهدنا وقوتنا لنقدم لكم أدق المعالجة. ونحن دائما بجانبكم في رحلتكم من اللحظة التي تغادونر فيها منزلكم. ونحن نهتم نيابة عنكم بجميع التفاصيل الضرورية مثل تذاكر الطيران والاستقبال والاقامة والمواصلة. والشيء الوحيد المتبقي بالنسبة لكم هوالثقة بنا وبأطبائكم والحصول على معالجتكم.
نحن وفريقنا الذي سيوصلكم إلى الأطباء المختصين في مجالهم بأسهل طريقة، فخورون وسعداء باختياركم لنا.