جراحة القلب والأوعية الدموية

القلب هو العضو الذي يضخ الأكسجين والمواد المغذية الضرورية لجسمنا إلى الجسم كله. القلب، وهو عضلة قوية تنقبض وترتاح بمعدل 60-80 مرة في الدقيقة، هو عضو يضخ 4-6 لترات من الدم دفعة واحدة، دون توقف طوال الحياة. يُضخ الدم إلى الجسم عبر الشرايين المتصلة بالقلب التي تغذي الأوعية الدموية، ويتم جمع الدم مرة أخرى من الجسم إلى القلب عبر الأوردة. جراحة القلب والأوعية الدموية هو القسم الذي يتعامل مع تشخيص وعلاج الأمراض التي تظهر في القلب والأوعية الدموية المتعلقة بالقلب. يقدم هذا القسم العلاج الدوائي أو الجراحي لأمراض القلب ونظام الأوعية الدموية القلبية.

أمراض جراحة القلب والأوعية الدموية وطرق العلاج

• جراحة المجازة التاجية / جراحة المجازة في القلب العامل
• جراحات صمامات القلب (استبدال أو إصلاح الصمامات)
• جراحة القلب طفيفة التوغل
• جراحات تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري (بالطريقة الكلاسيكية وداخل الأوعية الدموية (المغلقة))
• أورام القلب
• العلاج الجراحي والعلاج من داخل الأوعية الدموية (الدعامة والبالون) لأمراض الشرايين المحيطية
• علاج أمراض الشرايين الحادة والمزمنة (استئصال الصمة، استئصال الخثرة)
• أمراض الشرايين السباتية وعلاجها
• علاج الدوالي (استئصال الوريد بالليزر وعلاج باستخدام الترددات الراديوية، العلاج بالتصليب / العلاج بالتصليب بالرغوة)
• علاج تجلط الأوردة العميقة
• أمراض الغشاء القلبي (التامور)
• أمراض الأوعية الدموية التشنجية
• مرض بورغر (Buerger)
• بعض أمراض الأوعية الدموية الالتهابية
• علاج إصابات القلب والأوعية الدموية

تفاصيل أكثر الأمراض والعلاجات شيوعًا فيما يلي:

ورم القلب

أورام القلب هي أورام تحدث عادة عندما تنتشر أعضاء أخرى إلى القلب. تحدث هذه الأورام بشكل متكرر أكثر من الأورام ذات المنشأ القلبي. ينتشر الورم إلى القلب غالباً من خلال أورام الرئة. يمكن أن تنتشر السرطانات مثل اللوكيميا والمريء والورم الليمفاوي أيضًا إلى القلب. تستعمر هذه الأورام أولاً الصمام الداخلي للقلب. يمكن أن تنتشر بعد ذلك إلى عضلة القلب.

الأعراض:

١. انسداد في مسار الدم: إذا ينمو الورم في القلب إلى غرف القلب أو الصمامات، فقد يحدث انسداد في تدفق الدم. قد تختلف الأعراض حسب موقع الانتشار:

إذا كان الورم في إحدى غرف القلب، فقد يلاحظ التعب وضيق التنفس بعد الحركة.

إذا كان الورم موجودًا في تجويف القلب، فقد تحدث أعراض مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس والشعور بالتعب وفقدان الوعي وأحيانًا الإغماء.

٢. فشل القلب: قد تظهر أورام القلب التي تنتشر في الأنسجة العضلية في القلب بأعراض تشبه أعراض قصور القلب. من بين هذه الأعراض؛ تورم الساقين، فقدان الوزن، صعوبة في التنفس، ألم في الصدر، الشعور بالتعب.

٣. مشاكل في نظام التوصيل القلبي: يمكن للأورام التي تنتشر حول نظام التوصيل في القلب أن تسد كتلة القلب وتسبب عدم انتظام وتغيرات في معدل ضربات القلب. لا يلاحظ هذا الموقف أحيانًا، وأحيانًا ينبض القلب ببطء، وأحيانًا يشعر بأن القلب ينبض بسرعة. يمكن ملاحظة التعب والإغماء في الحالات التي يشعر فيها بالتباطؤ. بعد الشعور بالتسارع، قد تحدث السكتة القلبية.

٤. الأعراض الجهازية: تحدث أورام القلب الأولية مع أعراض مشابهة للأعراض الموجودة في تكوين العدوى. من بين هذه الأعراض؛ ارتفاع في درجة الحرارة، إرهاق، تعرق في الليل، فقدان وزن مفاجئ، ارتعاش، آلام في المفاصل.

في حالات أورام القلب الأولية. إذا كان ذلك ممكنا، يتم تفضيل إجراء العملية الجراحية أولا. يتم استئصال الخلايا السرطانية وإزالتها من الجسم. هذه الطريقة هي أكثر طرق العلاج فعالية.

مرض بورغر (Buerger)

مرض بورغر، والمعروف طبياً باسم التهاب الأوعية الدموية المسد (TAO)، هو مرض شرياني محيطي يهدد الشباب الذين يدخنون، والمعروف باسم مرض "Pruning" بين الناس. يسبب مرض بورغر انسدادًا وتلفًا في بنية الشرايين. نظرًا لأن الأطراف مثل اليدين والقدمين لا يمكن الدورة الدموية فيها بسبب الانسدادات الموجودة، فإن في هذه المناطق الجروح قد تتحول إلى غرغرينا وتتعفن في المستقبل. ونتيجة لذلك، يمكن أن تحدث عواقب وخيمة مثل بتر اليدين والقدمين.

على الرغم من أن المرض أكثر شيوعًا من الناحية الإحصائية عند الرجال، إلا أنه يظهر أحيانًا عند النساء. ومع ذلك، فإن النقطة الحاسمة في هذا المرض هي أنه ناجم عن استهلاك التبغ والسجائر. التشخيص والعلاج المبكران لهما أهمية كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي مرض بورغر إلى فقدان الأطراف إذا تقدم. الطريقة الوحيدة لوقف مرض بورغر هي تجنب جميع أنواع التبغ المستهلكة.

الأعراض:

• من الواضح أن الألم أثناء المشي (الآلام التي تهدأ مع الراحة في البداية وتزول، تصبح أكثر حدة أثناء المشي لمسافات قصيرة وحتى أثناء الراحة مع تقدم المرض).
• وخز وخدر في اليدين والقدمين والأصابع.
• تعتبر البرودة وشحوب اليدين والقدمين من الأعراض النمطية. (ظاهرة رينود)
• في الفترات التالية، تحدث جروح مؤلمة ومفتوحة على الأطراف.
• يسبب الالتهاب والجلطات الغرغرينا، مما يؤدي إلى فقدان الأطراف.

المعالجة: تتمثل الخطوة الأولى في عملية علاج مرض بورغر في إزالة السجائر ومنتجات التبغ من حياتك وعدم التواجد في البيئة التي يتم فيها التدخين. مع تقدم المرض، حتى لو توقف المريض عن التدخين، فإن الضرر الذي أحدثه يستمر حتى ذلك الحين. لهذا السبب، تُستخدم بعض العلاجات أيضًا لفتح الأوعية المسدودة وزيادة تدفق الدم المنخفض. تتكون الخطوة الأولى في العلاج من بعض الأدوية التي توسع الأوعية الدموية وتفتيت الجلطات وتسمح للدم بالتحول إلى سائل.

العلاج بالأكسجين عالي الضغط فعال لأنه يزيد من تدفق الدم المحلي ويسمح للأكسجين في الدم بالوصول إلى الأنسجة. يمكن منع البتر عن طريق جراحة المجازة في مرضى Buerger الذين قد لا يكون العلاج الدوائي هو الحل النهائي لهم. واليوم، اكتسبت الدراسات حول العلاج بالخلايا الجذعية أيضًا زخمًا.

بصفتنا Bilva Health، نحن في خدمتكم مع فريقنا المتمرس والأطباء الذين نعمل معهم في طب جراحة القلب والأوعية الدموية. نقوم بإجراء التشخيص وعملية العلاج ليتم تطبيقها على مرضانا جنبًا إلى جنب مع أطبائنا وجراحينا المتخصصين.

لماذا نحن؟

نحن ندرك أن الأشخاص المصابون بالمرض يريدون حل مشاكلهم بأسهل وأسرع وأدق طريقة. ونعمل بكل جهدنا وقوتنا لنقدم لكم أدق المعالجة. ونحن دائما بجانبكم في رحلتكم من اللحظة التي تغادونر فيها منزلكم. ونحن نهتم نيابة عنكم بجميع التفاصيل الضرورية مثل تذاكر الطيران والاستقبال والاقامة والمواصلة. والشيء الوحيد المتبقي بالنسبة لكم هوالثقة بنا وبأطبائكم والحصول على معالجتكم.

نحن وفريقنا الذي سيوصلكم إلى الأطباء المختصين في مجالهم بأسهل طريقة، فخورون وسعداء باختياركم لنا.