الأذن والأنف والحنجرة

قسم الأذن والأنف والحنجرة هو تخصص طبي يركز على تشخيص وعلاج أمراض الأذن والرقبة والأنف والرأس والأذن ويتخصص في هذا المجال.

يقوم قسم طب الأنف والأذن والحنجرة بإجراء الفحوصات والعلاجات للمرضى من جميع الأعمار. بعد تقييم شكاوى المريض، يقوم المختصون بإجراء فحوصات وتحليلات مختلفة بالإضافة إلى التقييم بالمنظار والفحص التفصيلي لوضع خطة التشخيص والعلاج. نتيجة لهذه الإجراءات، يتم إنشاء خطة علاجية وفقًا لشدة المرض. بينما يتم إجراء العلاج من قبل خبراء المجال، يمكن أيضًا الحصول على آراء من خبراء مجالات أخرى حسب حالة المرض.

بصرف النظر عن المرضى الذين بدأت شكاواهم للتو في الظهور، فإن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في هذا المجال يستفيدون أيضًا من هذا المجال من أجل تعزيز تقدم علاجهم. يجب أن يخضع المرضى في الجزء الجراحي من الأذن والأنف والحنجرة والذين يحتاجون إلى فحص منتظم لفحص منتظم في فترات زمنية معينة. إذا تم اتباع هذا المسار، فسيتم التأكد من أن فترة ما بعد العلاج صحية أيضًا.

أمراض وعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة الشائعة كما يلي:

التهاب الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي هياكل ترطب وتدفئ الهواء الذي نتنفسه في الظروف العادية.

يحدث التهاب الجيوب الأنفية عادة بعد نزلة برد أو حساسية وهناك 4 أنواع؛

التهاب الجيوب الحاد: التهاب الجيوب الأنفية يستمر أقل من أربعة أسابيع.

التهاب الجيوب شبه الحاد: تستمر أعراض هذه الالتهابات من 4 إلى 8 أسابيع وقد لا تستجيب للعلاج على الإطلاق. يختلف مسار التهاب الجيوب الأنفية بين الحاد والمزمن.

التهاب الجيوب المزمن: الحالات التي لا يمكن فيها تحقيق الارتداد والتحسن لمدة 6-8 أسابيع على الرغم من العلاج المناسب.

التهاب الجيوب المتكرر: إذا كنت تعاني من 3 نوبات من التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو أكثر كل عام، فإن ذلك يُعرف باسم التهاب الجيوب الأنفية المتكرر.

على الرغم من أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية قد تختلف باختلاف العمر، فقد تظهر الأعراض التالية:

• الصداع
• آلام الوجه
• رائحة الفم الكريهة
• الحرارة
• شعور بامتلاء الأذنين
• قلة حاسة الشم
• سيلان الأنف الذي يستمر لأكثر من ٧ إلى ١٠ أيام
• السعال
• انتفاخ حول العينين
• التنقيط الأنفي الخلفي

المعالجة: لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، وهو التهاب الجيوب التي يمكن تعريفها على أنها جيوب هوائية في تجويف الأنف؛ يمكن للطبيب أن يقرر ذلك من خلال النظر في عوامل مختلفة مثل عمر المريض وسبب التهاب الجيوب الأنفية ونوع التهاب الجيوب الأنفية الذي يحدث.

قد يستخدم طبيبك بعض بخاخات الأنف والحمامات لتخفيف احتقان الأنف، ومسكنات الألم لتخفيف الصداع وآلام الوجه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام المضادات الحيوية في علاج التهاب الجيوب الأنفية الذي يعتقد أنه من أصل بكتيري، بينما لا حاجة إلى ذلك في التهاب الجيوب الأنفية الذي يعتقد أنه من أصل فيروسي.

نتيجة للفحوصات التي يتم أجرائها من قبل طبيبك، قد تتم إحالتك إلى أخصائي الحساسية أو أخصائي المناعة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو المتكرر.

يمكن أيضًا التوصية بالجراحة كخيار علاجي في بعض الحالات المزمنة.

التهاب الأذن الوسطى

عدوى الأذن الوسطى أو التهاب الأذن الوسطى هي عدوى تتسبب في تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، مما يتسبب في احمرار وتورم وألم في الأذن الوسطى. وفي بعض الحالات، قد يتطور فقدان السمع أو قد تثقب طبلة الأذن. إذا كانت طبلة الأذن مثقوبة، يتدفق الالتهاب إلى الداخل. يمكن أن يتطور المرض بشكل خبيث بدون أعراض. قد يستغرق الأمر شهورًا أو حتى سنوات حتى يعاني المريض من أي مضاعفات. من المعروف أن واحدًا من بين كل أربعة أطفال حتى سن العاشرة يصاب بالتهاب الأذن الوسطى.

الأعراض:

• آلام الأذن
• الحرارة المرتفعة
• الإرهاق
• الشعور بأنك مريض
• الدوخة
• مشاكل التوازن
• انخفاض خفيف في السمع
• تصريف الأذن

المعالجة: تلتئم معظم التهابات الأذن في غضون 3 إلى 5 أيام ولا تتطلب علاجًا خاصًا. إذا لزم الأمر، يتم استخدام الأدوية الخافضة للحرارة لتسكين الألم وتقليل الحمى. يتم علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد من قبل أخصائي عن طريق إزالة الالتهاب في الجزء الداخلي من الأذن. بالإضافة إلى ذلك، يتم إعطاء المريض العديد من الأدوية لفتح الأنف وأنبوب استاكيوس. عادة ما تكون هذه الأدوية بخاخات ومضادات حيوية. على الرغم من أن المضادات الحيوية لا تُستخدم بشكل روتيني لعلاج التهاب الأذن الوسطى، فقد يصفها الطبيب أحيانًا إذا كانت الأعراض شديدة أو لا تختفي. قد يكون التدخل الجراحي مطلوبًا، خاصةً إذا كان الألم شديدًا. ومع ذلك، يجب اتخاذ بعض الاحتياطات لمنع التهاب الأذن الوسطى، خاصة عند الرضع. في بداية هذه الإجراءات يتم التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم والاهتمام بتغذيته وحمايته من تلوث الهواء قدر الإمكان وإبعاده عن دخان السجائر.

بصفتنا Bilva Health، نحن في خدمتكم مع فريقنا المتمرس والأطباء الذين نعمل معهم في مجال الأذن والأنف والحنجرة. نقوم بإجراء التشخيص وعملية العلاج ليتم تطبيقها على مرضانا جنبًا إلى جنب مع أطبائنا وجراحينا المتخصصين.

لماذا نحن؟

نحن ندرك أن الأشخاص المصابون بالمرض يريدون حل مشاكلهم بأسهل وأسرع وأدق طريقة. ونعمل بكل جهدنا وقوتنا لنقدم لكم أدق المعالجة. ونحن دائما بجانبكم في رحلتكم من اللحظة التي تغادونر فيها منزلكم. ونحن نهتم نيابة عنكم بجميع التفاصيل الضرورية مثل تذاكر الطيران والاستقبال والاقامة والمواصلة. والشيء الوحيد المتبقي بالنسبة لكم هوالثقة بنا وبأطبائكم والحصول على معالجتكم.

نحن وفريقنا الذي سيوصلكم إلى الأطباء المختصين في مجالهم بأسهل طريقة، فخورون وسعداء باختياركم لنا.